معلومات إضافية
| المؤلف | كولن ولسون |
|---|---|
| عدد الصفحات | 338 |
₪35.00
حين كان ويلسون في الرابعة والعشرين من العمر، إلى العربية في منتصف ستينات القرن الماضي عن دار «العلم للملايين» حتى أحدث دويا هائلا. فنفدت الطبعة الأولى سريعا، وهو أمر نادر آنذاك، وتوالت الطبعات منه.
رواية رفض مؤلفها بإصرار أن تُنشر إلا بعد موته إذ إن أصحاب دار النشر لم يعاودوا الاتصال به إلا بعد مرور 36 عامًا على إيداعها لديهم ليقولوا له إنهم وجدوها بعد ضياعها كل ذلك الوقت،
خطّ المؤلف في هذه الصفحات علاجاً لمن عاش ضائقة أو ألمّ به حزن أو هم، أو طاف به طائف من مصيبة، أو أقضي مضجعه أرق، وشرد نومه قلق. وأينا يخلو من ذلك. هنا في طيات هذا الكتاب آيات وأبيات، صور وعبر، وفوائد وشوارد، وأمثال وقصص، وسكبت فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون،
استدار وأطلق العنان لساقيه , كان يركض وهو يكاد يُسابق الريح التى تلفح وجهه , يكاد يخرج من إهابه من شدة السرعة , والأفكار تتناطح فى رأسه كالبروق المتوالية ,
لماذا تشعر الآن و كأنها عجوز علي الرغم من كونها في الواحد و العشرين من عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها و تواثبت دقات قلبها و هي تشرد نحو الباب، و كلما اقتربت تلك الخطوات من باب غرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة اكبر
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.