معلومات إضافية
المؤلف | فلاديمير نابكوف |
---|---|
عدد الصفحات | 452 |
المؤلف | فلاديمير نابكوف |
---|---|
عدد الصفحات | 452 |
استدار وأطلق العنان لساقيه , كان يركض وهو يكاد يُسابق الريح التى تلفح وجهه , يكاد يخرج من إهابه من شدة السرعة , والأفكار تتناطح فى رأسه كالبروق المتوالية ,
للرواية مذاق خاص، يثير شهية القارئ، على الرغم من امتدادها على 340 صفحة من القطع المتوسط. فهي لا تعتمد الحبكة النمطية، ولا أسلوب السرد التقليدي، بل تنتمي إلى تيار الوعي، وتقوم على تقنية التداعي والتقطيع المشهدي، إذ يضع الكاتب شظايا ذاكرته في جمل شعرية مقتضبة، وفقرات قصيرة..
لماذا تشعر الآن و كأنها عجوز علي الرغم من كونها في الواحد و العشرين من عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها و تواثبت دقات قلبها و هي تشرد نحو الباب، و كلما اقتربت تلك الخطوات من باب غرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة اكبر
يعرض الكتاب قصة البطل "اوجست" ، طفل في العاشرة من عمره وُلِدَ بطفرة جينية نادرة جداً او بمرض يُعرف بإسم "خلل تعظم الوجه والفك
النسمات الباردة تداعب وجهي والنجوم اللامعات في السماء تخطف بصري .. والشوارع تحتي وقد خلت من الناس إلا فيما ندر تثير في قلبي الشجن، وهناك على مبعدةٍ تحت ظل تلك الشجرة الوارفة يحكم شخصٌ ملابسه وهو يشير إلى سياراتٍ متعجلة لا تقف،
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.